في إطار العناية الملكية السامية بالأماكن الدينية والتاريخية في المملكة، أشرفت لجنة ملكية، اليوم الاثنين، على تسليم هبتين ملكيتين لفائدة ضريح مولاي علي الشريف بالريصاني والزاوية الدرقاوية بتوروك، وذلك بمناسبة الذكرى الـ26 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وجرى تسليم الهبتين الملكيتين خلال حفلين دينيين حضرهما والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، بوشعاب يحظيه، ورئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الجهوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومسؤولون محليون. وقد تميزت هذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني.
وفي ختام الحفلين، أعرب مقدم ضريح مولاي علي الشريف أحمد خاديري، ومقدم الزاوية الدرقاوية محمد قرشي، عن امتنانهما وشكرهما العميقين على الرعاية الملكية السامية. كما تضرع الحاضرون بالدعاء الصالح إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
تأتي هذه الهبة الملكية في إطار العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للأماكن الدينية والتاريخية في المملكة، حيث يحرص جلالته على دعمها والحفاظ على تراثها العريق. ويعتبر ضريح مولاي علي الشريف والزاوية الدرقاوية من المعالم الدينية البارزة في المنطقة، حيث يتوافد عليهما الزوار من مختلف أنحاء المملكة لأداء الطقوس الدينية والتبرك.